اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 239
سلطانهم ومستقر دعوتهم. وبيضة الدار وسطها ومعظمها، أراد عدواً يستأصلهم ويهلكهم جميعاً، قيل: أراد إذا أهلك أصل البيضة كان هلاك كل ما فيها من طعم أو فرخ، وإذا لم يهلك أصلها ربما سلم بعض فراخها، وقيل: أراد بالبيضة الخوذة، فكأنه شبه مكان اجتماعهم ببيضة الحديد. ط: وقيد العدو بمن سواهم لأنه سأل أن لا يذيق بعضهم بأس بعض فمنع ذلك. وفيه: أنه قد يسلط عدو لكن لا يستأصلهم. ن: والبيضة أيضاً العز والملك. نه ومنه: ثم جئت بهم "ببيضتك" أي أصلك وعشيرتك. وفيه: لعن الله السارق يسرق "البيضة" فيقطع، قاله صلى الله عليه وسلم على ظاهر إطلاق الآية يعني بيضة الدجاجة ونحوها، ثم أعلمه الله أن القطع لا يكون إلا في ربع دينار فما فوقها، وأنكر تأويلها بالخوذة لأن هذا موضع تقليل بأنه تعرض لقطع يده في خلق رث. ط: قيل أراد "بيضة" الحديد وحبل السفينة، وأنكر بأنه لا يذم عادة من خاطر بيده في شيء ذي قدر، وقيل هو على عادة الولاة سياسة. ج: هشمت "البيضة" أي الخوذة. نه وفيه: أعطيت الكنزين الأحمر و"الأبيض" فالأحمر ملك الشام، والأبيض ملك فارس، لبياض ألوانهم، ولأن الغالب على أموالهم الفضة، كما أن الغالب على ألوان أهل الشام الحمرة وعلى أموالهم الذهب، ويتم في "كنز" وفي "حمر". ومنه ح ظبيان وذكر حمير: قال: وكانت لهم "البيضاء" والسوداء، وفارس الحمراء، والجزية الصفراء، أراد بالبيضاء الخراب من الأرض لا غرس فيه ولا زرع، وبالسوداء العامر منها لاخضرارها بالشجر والزرع، وأراد بفارس الحمراء العجم لحكمهم عليه، وبالجزية الصفراء الذهب كانوا يحبون الخراج ذهباً. ومنه: لا تقوم الساعة حتى يظهر الموت "الأبيض" والأ؛ مر؛ الأبيض ما يأتي فجأة بلا مرض قبله يغير لونه، والأحمر الموت بالقتل لأجل الدم. وفي ح سعد: سئل عن السلت: "بالبيضاء" فكرهه، البيضاء الحنطة وهي السمراء أيضاً،
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 239