اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 210
المخير هو النبي صلى الله عليه وسلم فبكى على فراقه، وإنما أبهم صلى الله عليه وسلم العبد ليظهر فهم أهل المعرفة. وح: "فبكى وأبكى" يعني على ما فاتها من إدراك أيامه والإيمان به. ط: "فبكى" فقال سلوا الله العافية، وإنما بكى صلى الله عليه وسلم لما علم وقوع أمته في الفتن وغلبة الشهوة عليهم، فأمرهم أن يلتجئوا إلى الله ويسألوا العافية منه. وبكيا عليه أي أهلهما وقيل تمثيل وتخييل مبالغة في فقدانه، وكذا ما روى من بكاء مصلى المؤمن، ومصاعد عمله، ومهابط رزقه في السماء. فيه: "بك" أمرت لا أفتح لأحد قبلك، الباء للسببية ومتعلق بأمرت أي بسببك أمرت بأن لا أفتح لأحد غيرك، ويجوز كونه صلة للفعل وأن لا أفتح بدل من الضمير المجرور أي أمرت بأن لا أفتح لأحد غيرك. ن: و"بك" خاصمت أي بما أعطيتني من البراهين والقوة خاصمت من عاند فيك ويتم في خ.
باب الباء مع اللام
[بلبل] نه: دنت الزلازل و"البلابل" هي الهموم والأحزان. وبلبلة الصدر وسواسه. ومنه ح: إنما عذابها في الدنيا "البلابل" والفتن، يعني هذه الأمة. ومنه خطبة علي: "لتبلبلن بلبلة" ولتغربلن غربلة.
[بلت] في حديث سليمان عليه السلام: احشروا الطير إلا الشنقاء والرتقاء، و"البلت" هو طائر محترق الريش إذا وقعت ريشة منه في الطير أحرقته.
[بلج] في ح أم معبد: "أبلج الوجه" مشرقه مسفره. ومنه: تبلج الصبح
اسم الکتاب : مجمع بحار الأنوار المؤلف : الفَتَّنِي الجزء : 1 صفحة : 210