responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 457
متقوم بأجزائه، والكلي متقوم بجزئياته.
- ومنها: أن الكل في الخارج، والكلي في الذهن.
- ومنها: أن أجزاء الكل تتناهى وجزئيات الكلي غير متناهية.
- ومنها: أن الكل لا يحمل على أجزائه كالسكنجبين مثلا، فإنه لا يطلق على كل من العسل والخل بانفراده، إنه سكنجبين.
والكلي يحمل على جزئياته، كالانسان بالنسبة إلى أفراده، فإنه يطلق على زيد وعمر وأنه إنسان.
(اللغات) .
1836 - الفرق بين الكلمة والعبارة: أن الكلمة الواحدة من جملة الكلام ثم سميت القصيدة كلمة لانها واحدة من جملة القصائد.
والعبارة عن الشئ هي الخبر عنه بما هو عليه من غير زيادة ولا نقصان ألا ترى انه لو سئل عن الجسم فقيل هو الطويل العريض العميق المانع لم يكن ذلك عبارة عن الجسم لزيادة المانع في صفته ولو قيل هو الطويل العريض لم يكن ذلك عبارة عنه أيضا لنقصان العمق من حده.
ويقال فلان يعبر عن فلان إذا كان يؤدي معاني كلامه على وجهها من غير زيادة فيها ولا نقصان منها وإذا زاد فيها أو نقص منها لم يكن معبرا عنه.
وقيل العبارة من قولك عبرت الدنانير وإنما يعبر ليعرف مقدار وزنها فيرتفع الاشكال في صفتها بالزيادة والنقصان.
وسميت العبارة عبارة لانها تعبر المعنى إلى المخاطب، والتعبير وزن الدنانير لانها تعبر به من حال المقدار إلى ظهره.
والعبرة الدمعة المترددة في العين لعبورها من أحد الجانبين إلى الآخر، والعبرة الآية التي يعبر بها من منزلة الجهل إلى العلم، والتعبير تفسير الرؤيا لانه يعبر بها من حال النوم إلى اليقظة، والعبارة بمنزلة القول في أنها إسم لما يتكلم به المتكلم أجمع

اسم الکتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست