اسم الکتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة المؤلف : العسكري، أبو هلال الجزء : 1 صفحة : 394
1579 - الفرق بين الغواية والضلال [1] : قال النيسابوري * عند تفسير قوله تعالى: " ما ضل صاحبكم وما غوى " [2] : الظاهر أن الضلال أعم، وهو أن لا يجد السالك مقصده طريقا أصلا.
والغواية: أن لا يكون المقصد طريقا، فكأنه - سبحانه - نفى الاعم أولا، ثم نفى عنه الاخص، ليفيد أنه على الجادة، غير منحرف عنها أصلا.
(اللغات) . [1] الضلال والغواية.
- في الكليات (الضلال 3: 129، 143 والغواية 3: 43) .
- ومفردات الراغب (الضلال 440، والغواية 551) .
- والتعريفات (الضلالة: 143) .
- والفرائد: 655.
(*) هو الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري، نظام الدين، ويقال له الاعرج، مفسر له اشتغال بالحكمة والرياضيات.
أصله من بلدة (قم) منشؤه وسكنه في نيسابور.
من كتبه (غرائب القرآن ورغائب الفرقان) طبع في ثلاثة مجلدات، ويعرف بتفسير النيسابوري ألفه سنة 828. [2] النجم 53: 2.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة المؤلف : العسكري، أبو هلال الجزء : 1 صفحة : 394