responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 279
السهم إذا خف فمضى فوق الهدف فشبه به الخفيف المفارق لصواب الفعل.
1109 - الفرق بين السفوح والسكب والصب والهطل والهمول: (1111) .
1110 - الفرق بين السقي والاسقاء [1] : قيل: السقي لما لا كلفة فيه.
ولهذا ذكر في شراب أهل الجنة.
قال سبحانه: " وسقاهم ربهم شرابا طهورا " [2] .
وأما قوله تعالى في وصف أهل النار: " وسقوا ماء حميما " [3] .
فمجاز أو للتهكم [4] .
والاستسقاء: لما فيه كلفة، ولهذا ذكر في ماء الدنيا نحو:
" لاسقيناهم ماء غدقا " [5] .
(اللغات) .
1111 - الفرق بين السكب والسفوح والصب والهطل والهمول: أن السكب هو الصب المتتابع، ولهذا يقال فرس سكب إذا كان يتابع الحري ولا يقطعه ومنه قوله تعالى " وماء مسكوب " [6] لانه دائم لا ينقطع، والصب يكون دفعة واحدة، ولهذا يقال صبه في القالب ولا يقال سكبه فيه لان ما يصب في القالب يصب دفعة واحدة، والسفوح إندفاع الشئ السائل وسرعة جريانه، ولهذا قيل دم مسفوح لان الدم يخرج من العرق خروجا سريعا، ومنه سفح الجبل لان سيله يندفع إليه بسرعة، والهمول يفدى أن الهامل يذهب كل مذهب من غير مانع ولهذا قيل أهملت المواشي إذا تركتها بلا راع فهي تذهب حيث تشاء بلا مانع، وأما الهمر فكثرة السيلان في

[1] الاسقاء والسقي في الكليات 1: 172.
ونقلها في فرائد اللغة: 13.
[2] الانسان 76: 21.
[3] سورة محمد 47: 15.
[4] في خ: وللتهكم.
[5] الجن: 72: 16.
[6] الواقعة 56: 31.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست