اسم الکتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة المؤلف : العسكري، أبو هلال الجزء : 1 صفحة : 258
قيل: وهو يرجع إلى الارادة.
فإذا قيل (رضي عنه) ، فكأنه أراد تعظيمه وثوابه.
وإذا قيل (رضي عليه) فكأنه أراد ذلك.
والسخط إرادة الانتقام.
(اللغات) .
1015 - الفرق بين الرعاية والحفظ: (763) . 1016 - الفرق بين الرفع والرد: (995) .
1017 - الفرق بين الرفعة والعلو [1] : هما بمعنى في اللغة، وهو الفوقية.
وقد يخصص العلو في حقه - سبحانه - بعلوه على الخلق بالقدرة عليهم.
والرفعة بارتفاعه عن الاشياء، والاتصاف بصفاتها [2] وبالعكس.
وقال الطبرسي: الفرق بينهما أن العلو قد يكون بمعنى الاقتدار وبمعنى العلو في المكان، والرفيع من رفع المكان لا غير.
ولذلك لا يوصف الله - سبحانه - بأنه رفيع.
وأما " رفيع الدرجات " [3] فإنه وصف الدرجات بالرفعة [4] .
انتهى.
وفيه نظر [5] .
فإن الرفيع من جملة أسماء الله سبحانه، ذكره الصدوق في التوحيد، وغيره في غيره.
فمنعه من وصفه - سبحانه - بالرفيع ممنوع! (اللغات) . [1] الرفعة والعلو.
في الكليات.
العلو 3: 233.
المفردات (الرفعة 291 العلو 515) .
الفرائد: 105. [2] في ط: بصفتهم. [3] غافر 40: 15.
قال في مجمع البيان (4: 517) .
" رفيع الدرجات: الرفيع بمعنى الرافع أي هو رافع درجات الانبياء والاولياء في الجنة.
عن عطاء عن ابن عباس.
وقيل معناه رافع السماوات السبع عن سعيد بن جبير.
وقيل معناه إنه عالي الصفات ". [4] فرق الطبرسي بين العلو والرفعة في مجمع البيان (1: 361) . [5] في ط: وهو عجيب.
(*)
اسم الکتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة المؤلف : العسكري، أبو هلال الجزء : 1 صفحة : 258