اسم الکتاب : الكنز الثمين في سؤالات ابن سنيد المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 43
السؤال (182): ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من نام عن حزبه. . . .» الحديث ([1])؟
الجواب: المراد بالحزب هنا الورد من القرآن خارج الصلاة.
السؤال (183): وسألته عن مقالة نقلها صاحب «الفروع» ([1]/ 533) عن ابن عقيل في التفاضل بين الأعمال وهى قوله: «لا يقع لهم (أي: الناس) أن العمل سوى ركعات يتنفل بها الإنسان في جوف الليل، تلك عبادة الكسالى العجزة»؟
الجواب: فقال رحمه الله: مراده الذين يهتمون بالصلاة ويتركون الواجبات الأخرى.
السؤال (184): هل يعيد الصلاة من صلى إلى غير القبلة ساهيًا؟
الجواب: نعم، يعيد الصلاة.
السؤال (185): هل لمن كان في الحضر أن يجتهد في القبلة؟
الجواب: نعم إذا لم يكن عنده من يدله عليها.
السؤال (186): إذا وقع الكسوف في ساعة متأخرة من الليل فهل يلزم الإنسان بالصلاة، وإذا حصل للزوجة روعة من ذلك فأبت على زوجها الذهاب فه لله ذلك؟
الجواب: لا يلزم بالصلاة؛ لأن الكسوف على الصحيح فرض كفاية وإن خاف على زوجته فإنه لا يصلي ولو قلنا: إنها فرض عين. [1] رواه مسلم عن عمر بن الخطاب مرفوعا ولفظه «من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر
وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل».
اسم الکتاب : الكنز الثمين في سؤالات ابن سنيد المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 43