responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسائل الماردينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 57
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ولم يتفرد مالك به، فقد تابعه ثلاثة: عبد الرحمن بن إسحق - أخرج روايته أحمد في "مسنده" (2/ 237)، والحاكم في "المستدرك" (1/ 237)، وإسحق بن إبراهيم المزني، وعبد الله بن محمد القدامي: وأخرج رواية الثلاثة: الحاكم في مستدركه (2378 - 239) وقال: "قد رويت في متابعات الإمام مالك بن أنس في طرق هذا الحديث عن ثلاثة ليسوا من شرط الكتاب وهم: عبد الرحمن بن إسحق، وإسحق بن إبراهيم المزني، وعبد الله بن محمد المقدمي". وخالفهم أبو أويس، فقد أخرجه أحمد في "مسنده" (2/ 392) من طريق أبي أويس عن صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة عن أبي بردة بن عبد الله عن أبي هريرة مرفوعًا؛ ورواية الجماعة هي المحفوظة.
ولصفوان متابعة:
تابعه الجلاح بن كثير، وقال الحاكم في "المستدرك" (1/ 238) ثنا علي بن حمشاذ أنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك ثنا يحيى بن بكير ثني الليث عن يزيد بن أبي حبيب ثني الجلاح بن كثير أن ابن سلمة المخزومي حدثه أن المغيرة بن أبي بردة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: كنا عند رسول الله يومًا فجاءه صياد ... وذكره نحوه.
قلت: علي بن حمشاذ، ترجمة الذهبي في "السير" (15/ 398): "الثقة الحافظ الإمام شيخ نيسابور أبو الحسن النيسابوري صاحب التصانيف" كما في رجال الحاكم للشيخ مقبل رحمه الله (1006) (2/ 58). وأما عبيد بن عبد الواحد، فقد ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (11/ 99)، وقال: "قال الدارقطني: صدوق" كما في "رجال الحاكم" (960) (2/ 37). وقد اختُلفِ على الليث فيه، فخالف قتيبة بن سعيد: ابن بكير، فرواه عن الجلاح عن المغيرة عن أبي هريرة بنحوه. بإسقاط يزيد، وسعيد بن سلمة.
وقد رجح العلامة الألباني -رحمه الله- رواية قتيبة على ابن بكير حيث أن قتيبة ثقة ثبت، وهو أثبت من ابن بكير على الإطلاق، لكن قال ابن عدي عن ابن بكير: هو أثبتُ الناس في الليث، واعتمده الحافظ في التقريب. وكذا عبيد -الراوي عن ابن بكير- قيد تغير في آخر أيامه كما في "تاريخ بغداد"
اسم الکتاب : المسائل الماردينية المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست