responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 449
القول النفيس في كشف ما عند الزنداني من التلبيس
ردد معي يا صاحبي أوزاني ... واسمع معي ما قاله الزنداني
لو كان يعرف قدره ما قالها ... لكنَّه قد صار في العُميان
قد صار في بحر النساء متيمًا ... ماذا يرى في ساحة النسوان
قد قال لما أن رقصنَ أمامه ... قد كنت أحسبهنْ صغار الشان
إن المغالط كم يغالطُ نفسه ... ويبوء بالخذلان والخسران
قد صار يدعو للتحزب جهرةً ... وكذلكم في وحدةِ الأديان
ما عُدت تَفقه ما تقول لأنه ... قد صار همك في الدنا شيئان
فدراهم الدنيا تسير وراءها ... وكذلك الكرسي في إدمانِ
فلكم نصبت على العباد وقلت قد ... قمنا بصرف المال للجيران
فكَأَنْكَ يا هذا تقول لكل من ... عشق الشحاذة فانتبه تنساني
ولكم لعبت على الذنوب ولم تزل ... في الشحذ تسعى لست بالمتواني
ساويت ما بين الرجال ونسوة ... قد أصبحوا في نَهجكم سيان
وكذلكمُ بين الجهول وعالم ... شتان بينهما أخي شتان
ودعوت للتصوير دون تردد ... وهو الحرام كما روى الشيخان
لعن الإله مصِورًا ومصَورا ... فهما بِهذا الذنب مشتركان
وتقول هذا للضرورة فاستحي ... من هذه الأقوال يا زنداني
إن الضرورة ليس هذا مقامها ... بل للضرورة حكم آخرُ ثاني
لو كنت تخشى ذا الهلاك كذا الردى ... فهنا الضرورة فانتبة يا جاني
ومجالس الشيخات دَعْه فإنه ... لا دخل للنسوان في ذا الشان
قد جاء نص من رسول إلهنا ... فنفيع جاء بلفظه ومعاني

اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست