responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 378
وبركاته وبعد: فإننا نحمد الله سبحانه وتعالى الذي من علينا بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي يقول فيها رب العزة: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا [1]}، ويقول ربنا في كتابه الكريم في شأن نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم {وإن تطيعوه تهتدوا [2]}، ويقول { .. وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا [3]}.
وروى البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((كلّ أمّتي يدخلون الجنّة إلاّ من أبى)) قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: ((من أطاعني دخل الجنّة ومن عصاني فقد أبى)).
ونحمد الله سبحانه وتعالى إذ جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم المنْزل عليه: {كنتم خير أمّة أخرجت للنّاس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر [4]}، والمنْزل عليه: {ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون [5]}، والمنْزل عليه: {لا خير في كثير من نجواهم إلاّ من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا [6]}.
ثم نحمد الله سبحانه وتعالى إذ جعلنا من أهل بلدة أثنى عليها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: ((الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان)) وأخبر عن أهل اليمن

[1] سورة الأحزاب، الآية: 21.
[2] سورة النور، الآية: 54.
[3] سورة الحشر، الآية: 7.
[4] سورة آل عمران، الآية: 110.
[5] سورة آل عمران، الآية: 104.
[6] سورة النساء، الآية: 114.
اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست