responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 352
ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {إنّما المؤمنون إخوة [1]}. ويقول أيضًا: {ياأيّها الّذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم [2]}. ويقول أيضًا: {ياأيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم [3]}.
وبحمد الله فشباب عدن الذين صبروا في السراء والضراء على سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعلى تعلم القرآن في زمن الشيوعية التي أهلكت الحرث والنسل، في ذلك الوقت الذي لم يكن هناك إخوان مفلسون، ولا جمعية الحكمة ولا الإحسان اللتان يهمهما اختلاس أموال الناس، فقد كان الشباب في ذلك الوقت يدًا واحدة وجسدًا واحدًا، فلما حصل الأمن تاقت بعض النفوس إلى الدنيا وإلى المال، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {واصبر نفسك مع الّذين يدعون ربّهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدّنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطًا [4]}، ويقول أيضًا في كتابه الكريم: {لا يغرّنّك تقلّب الّذين كفروا في البلاد متاع قليل ثمّ مأواهم جهنّم وبئس المهاد [5]}، ويقول أيضًا: {فأعرض عن من تولّى عن ذكرنا ولم يرد إلاّ الحياة الدّنيا ذلك مبلغهم من العلم إنّ ربّك هو أعلم بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى [6]}.

[1] سورة الحجرات، الآية: 10.
[2] سورة الحجرات، الآية: 11.
[3] سورة الحجرات، الآية: 13.
[4] سورة الكهف، الآية: 28.
[5] سورة آل عمران، الآية: 196 - 197.
[6] سورة النجم، الآية: 29 - 30.
اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست