اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 345
والكاف [1] - فهي جمعية الحكمة وقد قرعت علينا عقيلاً، ومحمدًا المهدي، ومحمدًا البيضاني، وعبد الله الحاشدي وجمعًا، فقد أصبحت الحكمة في أفواههم لا يستطيعون أن يقولوا كلمة الحق.
فالصوفية والإخوان المفلسون وأصحاب جمعية الحكمة أصبحوا يضيّقون على إخواننا في عدن خابوا وخسروا، فهل يظنون أنّهم يستطيعون القضاء على الدعوة، بل هم بهذا يقضون على أنفسهم، ويزداد الناس بصيرة بهم.
وهكذا الملبّسون من الإخوان المفلسين كعبد المجيد الزنداني ومحمد الصادق، أما صعتر فسفيه، فما قد رددت عليه في شريط ولن أرد عليه، فهو ساقط لا ينبغي أن نهتم به.
هذا ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضي [1] والحكمة هي ما يوضع في فم الحصان من الحديد إذا أراد أن يقرعه.
اسم الکتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 345