اسم الکتاب : فتاوى الحج المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 42
لا حرج ونحن نعلم أن المساء يكون في آخر النهار وأول الليل. وأطلق النبي صلى الله عليه وسلم قول: لا حرج دل ذلك على أنه. لا بأس أن يرمي الإنسان في الليل عن اليوم الذي يسبق الليلة وهذا هو القول الراجح من أقوال أهل العلم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدد أول الرمي ولم يحدد آخره لكنه لا يؤخره إلى اليوم الثاني إلا لعذر.
المسألة التاسعة والستون:
من أين تؤخذ حصا الجمار وما صفته وما حكم غسله؟
الجواب:
تؤخذ من أي مكان من منى أو من مزدلفة أو من الطريق بينهما أو من طريق الإنسان من خيمته إلى الجمرات المهم أن يرمي بحجر ويكون بين الحمص والبندق، ولا يُغسل فإن غسله كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من البدع.
المسألة السبعون:
حججت مع والدي وعمري (17) عاماً الفريضة وأنا جاهلة ولا أعرف شيئاً عن الحج وذهبت مع والدي للرجم لرمي الجمرات فأخذها والدي ورماها كلها جميعاً فهل حجي صحيح أم لا أفيدوني أفادكم الله؟
الجواب:
الحج صحيح لأن رمى الجمرات ليس من أركان الحج ولكن إن كنت قادرة على الرمي في ذلك الوقت فإن رمي والدك عنك لا يجزئ وعليه فيجب عليك أن تذبحي فدية في مكة وتوزعيها على الفقراء فإن كنت لا تجدين شيئاً فليس عليك شيء.
اسم الکتاب : فتاوى الحج المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 42