responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 1 المؤلف : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    الجزء : 1  صفحة : 461
انتفتا بالنسبة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم والحكم بامتزاجه صلى الله عليه وسلم بالأول والآخر، حتى لم يبق بينه وبين الله فرق، وحتى لم يكن إسراؤه ليلة الإسراء إلا من نفسه إلى نفسه قول باتحاده صلى الله عليه وسلم بالله) ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وهو كفر صريح يخرج من ملة الإسلام والعياذ بالله تعالى. ثم هو مع ذلك متناقض، كما تقدم في السؤال الثاني من أنه لا يمكن أن يسميه إلها، ولا يمكن أن يقول: إنه غيره.. إلخ، ثم هو مكابرة للنقل والعقل والواقع.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

س4: ويقول: إن حقيقة قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} [1] هي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس مغاير الله تعالى فلا تزعم أنه كان هناك وجودان فما رأى صلى الله عليه وسلم إلا نفسه. فأفيدونا عن ذلك.
ج4: الصواب أن الذي دنا فتدلى جبريل عليه الصلاة والسلام حتى رآه الرسول الله صلى عليه وسلم، كما صح بذلك الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن زعم أن الذي دنا فتدلى هو الله تعالى فقد أخطأ خطأ فاحشا، ثم القول بأنه ليس هناك وجودان، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم ما رأى في ذلك الوقت إلا نفسه (قول بوحدة الوجود) وذلك كفر صريح، كما تقدم.
وأخيرا فإنه يتبين من الأجوبة المتقدمة أن من قال بما تقدم

[1] سورة النجم الآية 8
اسم الکتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 1 المؤلف : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست