والصالحين مثل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وغيره، وهل هذه الزيارة شرعية أم لا؟
ج[3]: لا يجوز شد الرحال لزيارة قبور الأنبياء والصالحين وغيرهم، بل هو بدعة، والأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى [1] » ، وقال صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد [2] » ، وأما زيارتهم دون شد رحال فسنة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة [3] » خرجه مسلم في صحيحه.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] صحيح البخاري الجمعة (1189) ، صحيح مسلم الحج (1397) ، سنن النسائي المساجد (700) ، سنن أبو داود المناسك (2033) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1409) ، مسند أحمد بن حنبل (2/234) ، سنن الدارمي الصلاة (1421) . [2] صحيح مسلم الأقضية (1718) ، مسند أحمد بن حنبل (6/180) . [3] صحيح مسلم الجنائز (976) ، سنن النسائي الجنائز (2034) ، سنن أبو داود الجنائز (3234) ، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (1569) ، مسند أحمد بن حنبل (2/441) .
فتوى رقم (7275) :
س: لي من العمر 80 عاما من مواليد 13 \ 4 \ 1903 م ولم يشأ الله لي في هذا العمر بزيارة الكعبة المكرمة ولا بزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن حبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أصلي عليه آناء الليل والنهار، فأراه كثيرا في منامي وآخر رؤيا اليوم. واليوم لم أر إلا أن أبوح بهذا، لي منزل بسيط ولم أرزق إلا بنجلة واحدة ولها نجل يتيم