وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصل ذلك، فروى النسائي وصححه عن قتيلة «أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت [1] » وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم ما شاء فلان [2] » أما التلقيب بعبد القوي وهكذا التسمي بهذا الاسم فلا بأس به؛ لأن القوي من أسماء الله عز وجل.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] الإمام أحمد (6 / 371، 372) ، والنسائي في [المجتبي] (7 / 6) . [2] الإمام أحمد (1 / 214، 224، 283) ، و (5 / 72، 384، 394، 398) ، والبخاري في [الأدب المفرد] رقم (783) ، وأبو داود برقم (4980) .
السؤال الثامن من الفتوى ورقم (7804) :
س8: أحيانا أتخوف من المرض فما الواجب علي عمله؟