بالأمانة، أما إذا كان القصد بذلك الحلف بالأمانة فهو حلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك أصغر، ومن أكبر الكبائر؛ لما روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك [1] » وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بالأمانة فليس منا [2] » وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا) .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة
عبد الله بن منيع ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي [1] الإمام أحمد (2 / 69) ، (87، 125) ، وأبو داود (3 / 570) ، والترمذي (4 / 110) ، والحاكم (1 / 18، 52) ، (4 / 297) ، وابن حبان كما في [موارد الظمآن] (ص 286) . [2] الإمام أحمد (5 / 352) ، وأبو داود (3 / 571) .
السؤال الأول من الفتوى رقم (1332) :
س1: ما حكم الحلف بغير الله هل هو شرك أو لا؟
ج1: الحلف بغير الله من ملك أو نبي أو ولي أو مخلوق ما من المخلوقات محرم؛ لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وعمر يحلف