وتصوير النبي - صلى الله عليه وسلم - أو تصوير أحد من أصحابه رضي الله عنهم، لا سيما أزواجه وخلفائه أشد تحريما؛ لما فيه من الفتنة وخوف الشرك بهم، ولما فيه من امتهان شخصياتهم الكريمة بواسطة هذه الصور التي يدعى أنها تمثل شخصياتهم.
فالواجب منع ذلك والامتناع منه؛ احتراما لمقام النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومكانة أصحابه - رضي الله عنهم -، ومنعا لوسيلة الشرك؛ لأن الشرك إنما وقع في قوم نوح لما صوروا الصالحين ونصبوا صورهم فوق مجالسهم، والافتتان بصور النبي - صلى الله عليه وسلم - وصور أزواجه وخلفائه أشد وأخطر.
ونوصيكم بشرح الإسلام لليابانيين بالكلام، مع بيان الآيات والأحاديث بواسطة الدعاة المبعوثين لليابان، التابعين لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، وفي ذلك الكفاية والحمد لله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز