بتحريك أطرافه، ولكنه حجب الكلام، ولا قدرة له على التذكر ولا تلقي المعلومات، وقد حاول معه كل أنواع الطب، ووقف عند هذا الحد، ولكنه حدث أن هناك من يعالج مثل هذه الأمراض المستعصية بما يسمونه بالطب الروحي، وهذا يمارسه كفار ومسلمون وكثيرا ما يفلح علاجهم، ويشفى مرضى استعصى علاجهم، فهل يجوز أن ألتجئ إلى هؤلاء؟ علما أنني لا أعرف حقيقة الوسائل التي يستخدمونها في علاجهم.
ج: لا يجوز الذهاب إليهم ولا العلاج عندهم؛ حتى تعرف وسائل العلاج التي يقومون بها، وسلامتها مما يخالف الشرع المطهر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... عضو
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم (18891)
س1، 2: ما حكم من يقول من الناس: إنه ينزل إلى القبور، ويعيش مع المقبورين، وينقل عنهم أخبارا؟ وما حكم من يأتون إلى منازلنا، ويقولون: إنهم مرسلون من عند ابن علوان وغيره من الأولياء؛ ليخرجوا من بيوتنا الثعابين، وبالفعل يشترط عليه البعض بالدخول عرايا فيخرجون بها؟