جهنم، وفي الثالثة: عطشت جهنم، ويبخر بها واحدة بعد واحدة في كل مرة، ويكتب لها هذا الحرز ويعلقه المحموم في رقبته وهذا ما تكتب: قل هو الله أحد إي والله 3، الله الصمد إي والله 3، لم يلد والله 3، ولم يولد لا والله 3، ولم يكن له كفوا أحد لا والله 3. وهذه الخواتيم تكتبها أيضا جميعا.
للحمى دائما: تأخذ جرادة ميتة واذبحها، واحترز من أم الجنوس أو الذكر، وشقها من ظهرها، ويأخذ جلد شقها الأيمن مع ثلاثة أوراق من الزيتون بعد أن تكتب في الأول: أملح أبلح، وفي الثانية: مليح قبيح، وفي الثالثة: فلتح قمليح، اذهبي أيتها الحمى، وقشر من البصل أجزاء مستوية، ثم خصصها على سبعة أجزاء، ويكون طاهر الثوب والبدن، فإذا جاءته النوبة يبخر بجزء، ويغم رأسه حتى ينادي: يا سيدي معاوية بن عنق، وسيدي عبد القادر الجيلاني، ويقوم بعد أن يتبخر وينام وهو يسر مدد على الأشياخ، فإنه يشفيه الله تعالى.
للحمى كذلك: يكتب في ثلاث عظام يبخر بها، يكتب في الأولى: إجليخ بوريخ، وفي الثانية: يا دليل، وفي الثالثة: ياريخ، كل يوم واحدة. هذه أمثلة بسيطة من هذا الكتاب، وكما ترون بأن فيه شركا عظيما، فأرجو منكم أن تبينوا لنا من هو هذا المؤلف (جلال الدين عبد الرحمن السيوطي) .