responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 2 المؤلف : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    الجزء : 1  صفحة : 187
توسل بالحسن والحسين، وحرمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وجاهه، وبأسماء سمي الله بها لم تثبت في القرآن ولا في السنة، والله سبحانه لا يجوز أن يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، والتوسل بالأشخاص أو بجاههم في الدعاء بدعة، وكل بدعة ضلالة ووسيلة إلى الشرك. وعليه فيجب منع توزيعه وإتلاف ما وجد منه، ويظهر أنه من دس الشيعة الضلال.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

الفتوى رقم (21362)
س: اطلعت على مقال في جريدة عكاظ العدد رقم (12320) في 16\2\ 1421هـ للكاتب\ مشعل السديري، بعنوان: (على الطائر الميمون) ، وكان مما قرأت في هذا المقال نقله عن بعض الطالبات اللاتي يخاطبن معالي الرئيس العام لتعليم البنات: (فإنا نتوسل إليك بالله العظيم، وبكتابه الكريم، أن ترحم حالنا. . . إلخ) . أرجو من سماحتكم إفادتي عن حكم تلك العبارة، وهل تدخل في باب: (لا يستشفع بالله على خلقه) الذي ذكره الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في (كتاب التوحيد) ، واستشهد بحديث جبير بن مطعم رضي الله عنه الذي أخرجه أبو

اسم الکتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 2 المؤلف : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست