{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [1] .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ [1] سورة الأعراف الآية 33
السؤال الخامس من الفتوى رقم (25109)
س 5: ذهب أبي بأصغر إخوتي الثلاثة المعوقين الذين ذكرت لفضيلتكم عنهم إلى أحد الأطباء النفسيين، وذلك لوصف دواء له، حيث إنه شقي جدا ونعيش في قلق بسببه، ووصف له الطبيب حبوبا مهدئة للأعصاب تجعله ينام طول اليوم، وبهذا ينام أخي إجباريا، فهل على أبي إثم في ذلك، مع أنه مضطر لإعطائه الدواء؛ لأنه يعطلنا عن قضاء حاجتنا، مع أنه لا يؤذي أحدا، ولكنه يريد الفرار من البيت ويذهب إلى أبعد الأماكن، ونحن نخاف عليه من حوادث الطريق، فهل يجوز حبسه في البيت أو نربطه بحبل حتى لا يجري بعيدا، وحتى لا نعطيه الأدوية التي قد تسبب له أمراضا أخرى لا يعلمها إلا الله؟
ج 5: إذا كانت هذه الأدوية تسبب أضرارا صحية فلا يجوز