لله الذي رد كيده إلى الوسوسة [1] » أخرجه أحمد وأبو داود بإسناد صحيح. وعن ابن مسعود رضي الله عنه- يرفعه والصحيح وقفه-: «إن للملك الموكل بقلب ابن آدم لمة وللشيطان لمة، فلمة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق ورجاء صالح ثوابه، ولمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق وقنوط من الخير، فماذا وجدتم لمة الملك فاحمدوا الله وسلوه من فضله، وإذا وجدتم لمة الشيطان فاستعيذوا بالله واستغفروه [2] » .
وعليك في هذا بالإكثار من ذكر الله تعالى والاستغفار وتلاوة القرآن الكريم والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، واسترقي بفاتحة [1] رواه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أحمد 1\ 235، 340، وأبو داود 5\ 336-337 برقم (5112) ، والنسائي في (الكبرى) 9\ 249 برقم (10434 - 10436) (ط: مؤسسة الرسالة) ، وابن حبان 1\ 360 برقم (147) ، والطيالسي 4\ 422 برقم (2827) ، وابن أبي عاصم في (السنة) 1\ 457 برقم (670) (ت: الجوابرة) ، والطحاوي في (المشكل) 4\ 324- 326 برقم (1638- 1640) (ت: الأرناؤوط) ، وابن منده في (الإيمان) 1\ 473، 474 برقم (345، 346) ، والطبراني 10\ 338 برقم (10838) ، وعبد بن حميد 1\ 593 برقم (700) ، والبيهقي في (الشعب) 2\ 173 - 176 برقم (334-336) (ط: الهند) ، والبغوي 1\ 110 - 111 برقم (60) . [2] الترمذي 5\ 219- 220 برقم (2988) ، والنسائي في (الكبرى) 10\ 37 برقم (10985) ، وابن جرير في (التفسير) 5\6، 7 (مرفوعا وموقوفا) (ت: التركي) ، وأبو يعلى 8\ 417 برقم (4999) ، وابن حبان 3\ 278 برقم (997) ، والبيهقي في (الشعب) 8\ 420- 421 برقم (4187، 4188) (ط: الهند) .