responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى ومسائل المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 24
وجواب هذه الشبهة الجاهلة، الظالمة الفاسدة، من وجوه:
الأول: أن يقال: معلوم أن القرآن نزل بأسباب، فإن كان لا يستدل به إلا في تلك الأسباب، بطل استدلاله بالقرآن [1]؛ وهذا خروج من الدين.
الثاني: أنك تقول: لا يجوز تفسير القرآن[2]، فكيف فسرت هذه الآية بأنها خاصة بابن الأشرف؟
الثالث: [3] من نقلت عنه من العلماء أن الآية إذا نزلت في رجل كافر أنها لا تعم من عمل بها من المسلمين؟ من قال بهذا القول قبلك؟ وعمن نقلته؟
الرابع: أن هذا خروج من الإجماع، فما زال العلماء من عصر الصحابة فمن بعدهم يستدلون بالآيات التي نزلت في اليهود وغيرهم على من يعمل بها؛ ولكن هذا شأن الجاهلين الظالمين [4] الذين يحاجون [5] في الله من بعد ما استجيب له، حجتهم داحضة عند ربهم، وعليهم غضب، ولهم عذاب شديد.
فأما الكلام في الطواغيت، مثل: إدريس وآل شمسان، فالكلام على هذا طويل. ولكن هؤلاء الذين يخاصمونك لا يعبؤون بكلام الله ولا كلام

[1] في طبعة الأسد ساقطة، وكذا في طبعة أبا بطين.
[2] في طبعة الأسد: (لا يجوز لنا تفسير القرآن) ، وكذا في طبعة أبا بطين.
[3] في طبعة أبا بطين ساقطة كلمة: (الثالث) .
[4] في طبعة الأسد: (ولكن هؤلاء الجاهلون الظالمون) ، وكذا في طبعة أبا بطين.
[5] في طبعة أبا بطين: (يحاولون) .
اسم الکتاب : فتاوى ومسائل المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست