responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الرسائل والمسائل النجدية (الجزء الرابع، القسم الثاني) المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 712
يمجد نفسه -جل وعز-: أنا الجبار أنا العزيز أنا المتكبر" [1] فرجف به المنبر حتى قلنا: ليخر به إلى الأرض.
وقال تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [2] وقال: {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} [3] وقال: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} [4] عن نافع أن عبد الله بن عمر أخبره أن المسيح الدجال ذكر بين ظهراني الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله ليس بأعور ألا إن المسيح الدجال أعور عينه اليمنى، كأن عينه عنبة طافية" [5] رواه البخاري في الصحيح.
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما بعث نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر" [6] وعن ابن عباس: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} [7] قال: بعين الله -تبارك وتعالى-.
ساق الله وذات الله وما ورد في ذلك
وقال -تعالى-: {وْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ} [8] عن أبي سعيد الخدري أنه قال: "قلنا يا رسول الله: أنرى ربنا -تعالى ذكره-؟ قال: هل تضارون في رؤية الشمس إذا كان صحو؟ قلنا: لا. قال: فتضارون في رؤية القمر ليلة البدر إذا كان صحو؟ قلنا: لا. قال: فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤيتهما، ثم ينادي مناد: ليذهب كل قوم مع من كانوا يعبدون" [9].
فذكر الحديث، وقال فيه: "فيقول: هل بينكم وبينه آية تعرفونها؟ فيقولون: الساق. فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن، ويبقى من كان يسجد رياء وسمعة، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا "[10].
قال وذكر الحديث رواه البخاري في الصحيح عن ابن بكير، ورواه عن آدم بن إياس عن الليث مختصرا. وقال في الحديث: "يكشف ربنا عن ساقه" [11] ورواه مسلم عن عيسى بن حماد الليثي، كما رواه ابن بكير.
وروي ذلك أيضا عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال -تعالى-:

[1] أحمد "2/72".
[2] سورة طه آية: 39.
[3] سورة الطور آية: 48.
[4] سورة هود آية: 37.
[5] البخاري: أحاديث الأنبياء "3440" , ومسلم: الإيمان "169" , وأحمد "2/27 ,2/126".
[6] البخاري: الفتن "7131" , ومسلم: الفتن وأشراط الساعة "2933" , والترمذي: الفتن "2245" , وأبو داود: الملاحم "4316" , وأحمد "3/103".
[7] سورة هود آية: 37.
[8] سورة القلم آية: 42، 43.
[9] ابن ماجه: المقدمة "179" , وأحمد "3/16".
[10] البخاري: التوحيد "7440".
[11] البخاري: تفسير القرآن "4919".
اسم الکتاب : مجموعة الرسائل والمسائل النجدية (الجزء الرابع، القسم الثاني) المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 712
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست