responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 901
يجب الإيمان المجمل بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا
ƒـ[السلام عليكم
لقد قيل لي إن العقيدة الأشعرية ضالة، فهل هذا صحيح، كما قيل لي إنه لكي تكمل عقيدتي تجب معرفة كم يد لله وكم عين وكم رجل فهل هذا صحيح؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فسبق الكلام عن الأشاعرة في الفتوى رقم:
27552.
وأما ما يجب على العبد أن يعقد عليه قلبه في باب الاعتقاد فهو الإيمان المجمل، فيثبت لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينفي عنه ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسكت عما سكت عنه الشرع، مع اعتقاد أن لله الأسماء الحسنى والصفات العلى، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وأنه مستوٍ على عرشه بائن من خلقه، وأما التفاصيل فلا يجب العلم بها، ومن علم بها من أهل العلم وطلابه وجب عليه الإيمان بما تضمنته.
والله أعلم.
‰28 رجب 1424

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 901
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست