responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 896
حكم التسمية بالأسماء المشتركة بين الخالق والمخلوق
ƒـ[عندما نسمي أبناءنا على أسماء الله الحسنى نضيف إليها كلمة (عبد) قبلها، مثل (عبد الله) ولكني أسمع عن بعض الأشخاص يضيفون إلى هذه الأسماء (الـ) التعريف فتصبح على النحو التالي (العبد الكريم- العبد اللطيف- وغيرها) ، وهذا يؤدي إلى تغيير في المعنى النحوي للاسم من مضاف ومضاف إليه (عبد الحكيم) والتي فيها تقديس العبودية لله بأسمائه الحسنى، إلى معنى آخر من صفة وموصوف (العبد الحكيم) والتي فيها إيجاد صفات للعبد، فهل يجوز ذلك، وإذا كان جائزاً فماذا عن الأسماء (القدوس- الواحد- المحيي- المميت) عندما نضيفها ونقول (العبد المحي- العبد المميت- العبد الله) التي فيها صفات الألوهية والتوحيد والإحياء والقدسية والتي هي صفات خاصة بالله وحده لا يجوز اتصاف العبد بها، فما فتواكم في ذلك؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا جواز تسمية المخلوق بالأسماء المشتركة التي تطلق على الخالق جل وعلا كالرحيم واللطيف والكريم، فيجوز أن يقال العبد الكريم والعبد اللطيف على سبيل الصفة، مع الاعتقاد بأن الصفة التي لله تختص به وتليق به، والصفة التي في المخلوق تختص به وتليق به، وإنما الذي يحرم هو التسمية بكل اسم يختص بالله تعالى، كالخالق والقدوس والمميت، فلا يجوز أن يسمى بالعبد القدوس أو العبد الخالق أو خالق أو قدوس بدون أل التعريف، وراجع الفتوى رقم: 8726.

والله أعلم.
‰30 محرم 1425

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 896
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست