responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 875
لا مجال للرأي في اسماء الله الحسنى
ƒـ[إني قرأت مقالة في جريدة الأهرام تفيد بأن أسماء الله الحسنى التي نعرفها جميعا لم يرد بها نص صريح وصحيح من النبي وأن الوليد بن مسلم عندما ذكر حديث النبي إن الله له 99 اسما كان يذكر معها الأسماء التي نعرفها ولكنها كانت من اجتهاده ووصلت للناس على أساس أنها نص من النبي وأفاد بأن الاسم لابد أن يذكر اسما كما هو سواء في القرآن أوأحاديث صحيحة ولا يجوز أن نستنبط من الفعل أما مثل يعز لا نجعلها المعز وهكذا. فأفيدوني أثابكم الله هل من المعقول بعد هذه السنين يقال لنا ذلك ولماذا تكتب في هذا التوقيت للأسف الشديد أنها تجعل الناس تشك في أحاديث كثيرة فإني أتمني أن يعمل كتاب واحد به نص الأحاديث الصحيحة ويتم نشره بقوة لجميع الناس حتي لا نضع مجالا للتشكيك مثل القرآن الكريم خاصة أن أحد زملائي قال لي بالحرف الواحد تخيل أن حديث إن رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران الذي نسمعه كل سنة في الراديو والتليفزيون وفي المساجد حديث ضعيف وقال لي إنه قرأها ومتأكد من ذلك فهل علماؤنا لا يعلمون ذلك وزميلي المجتهد يعلم ذلك فلماذا لم يصل لنا الأشياء الصحيحة فقط فإني حزين أن يكون الأشياء الأكثر شيوعا تكون ضعيفة رجاء عمل هذا الكتاب وأفيدوني هل هذه المقالة سليمة أم لا وخاصة أنه أقنعني بأن لفظ الضار لا يصح أن يكون من أسماء الله؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الحديث الذي ورد فيه سرد الأسماء الحسنى سبق أن بينا الكلام عليه في الفتوى رقم: 49892، والفتوى رقم: 50733، كما بينا أن أسماء الله توقيفية في الفتوى رقم: 6057، وراجع في حديث رمضان وفي موضوع الأحاديث الصحيحة الفتوى رقم: 25773، والفتوى رقم: 69275، والكلام في هذين الحديثين وغيرهما ليس جديداً بل المتكلم إنما ينقل كلام أهل العلم القدامى.

هذا وليعلم أنه لا داعي للحزن من كثرة سماعك للأحاديث الضعيفة ممن يذكرونها، فإن الحديث الضعيف تجوز حكايته إذا كان في فضائل الأعمال مع شروط بينها أهل العلم، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أقارمها: 16194 // 41058 // 19826 // 13202.

هذا وننصحك بدراسة العلم الشرعي وكثرة المطالعة في كتب السنة وسؤال الله أن يهديك للحق في كل ما اختلف فيه.

والله أعلم.
‰12 ذو القعدة 1426

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 875
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست