responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 827
الرد القويم على من يقول لله شكل
ƒـ[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بماذا نرد على من يسأل "هل لله شكل؟ وإن كان له شكل فهل هو ثلاثي الأبعاد؟ "
جزاكم الله خيرا]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلفظ شكل ليس في الشرع إثباته ولا نفيه، فيجب أن يستفسر عن معناه عند من سأل، فإن أراد به إثبات ذات الله المقدسة المتصفة بصفات الكمال الواردة في القرآن والسنة فهذا حق، ولكن لا يعبر عنه إلا بالألفاظ الثابتة بالوحي، وإن أراد به إثبات جسم يشبه أجسام المخلوقين له طول وعرض وعمق (ثلاثي الأبعاد) فإن هذا كفر وضلال والعياذ بالله لأنه تشبيه لله بخلقه، والله تعالى يقول: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] .
وراجع الفتوى رقم: 19144.
والله أعلم.
‰26 شوال 1424

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 827
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست