responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 81
اتباع الرسول ومن سار على نهجه
ƒـ[أريد أن أعرف الإسلام الدنيوي، وأي طريقة أوأي شيخ يتبعه الواحد منا من الناحية الإسلامية السنية

شكرا]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا ننصحك بالبحث عن الإسلام الرباني الذي شرعه الله تعالى وأرسل به رسوله، وأكمله لنا وامتن علينا بذلك ووضح تفصيل أحكامه في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فاجعل الرسول متبوعك الوحيد، ولا حرج بعد ذلك في سؤالك من عُلِم باتباع السنة وسلامة المعتقد من العلماء عما تجهلينه من الشرع، ولا يلزم اتباع شخص بعينه ولا فئة معينة. قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا {المائدة: 3} وقال تعالى: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ {آل عمران: 164} وقال: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النحل: 43}

وقد تيسرت وسائل الاتصال بالعلماء عن طريق وسيلة الإنترنت والاستفادة من كتبهم ومحاضراتهم عن طريقه، فاشتغلي بحفظ القرآن ومطالعة كتب السنة والاستفادة من دروس علماء السنة، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 4378، 4174، 3913، 47397.

والله أعلم.
‰27 ربيع الثاني 1426

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست