responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 795
الحكمة من إخفاء اسم الله الأعظم
ƒـ[السادة القائمون على هذا الموقع أود أن أسأل عن اسم الله الأعظم أين يكون ما هو الاسم الذي اتفق معظم الباحثين أنه هو الاسم الأعظم وهل كان الرسول صلى هو من يعلم به فقط أم كل آل بيته السيدة فاطمة والحسن والحسين وسيدنا علي كرم الله وجهه؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم -رحمهم الله تعالى- في تحديد الاسم الأعظم, والراجح عندنا هو أنه ضمن أسماء الله الحسنى ولا يُعرف بعينه, وسر إخفائه فيها ليقوم الداعي لله بدعائه بأسمائه كلها لينال فضيلة الدعاء بالجميع, ولو عرف لما دعا كثير من الناس إلا به وعطل بقية الأسماء, ولا نعلم دليلا صحيحا على أن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدهم خص من بين الصحابة بمعرفة الاسم الأعظم، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 55109.

والله أعلم.
‰18 ربيع الأول 1427

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 795
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست