responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 785
لا نصف الله إلا بما ثبت وصفه به في الوحيين
ƒـ[ما حكم من ينسب لله الجسم والحركة والتغير، فهل يكفر أم لا؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأصل في المسلم أن يتثبت في حديثه عن الله فلا يصفه إلا بما ثبت وصفه به في الوحيين، فقد قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية: والتعبير عن الحق بالألفاظ الشرعية هو سبيل أهل السنة والجماعة.

ولكنا لا نكفر ولا نضلل من وصف الله بما لم يثبت، بل نستفصل عما أراد، كما قال شيخ الإسلام، فإن أراد معنى يدل عليه الشرع قبل منه، وأن أراد معنى يرده الشرع رد عليه، وأن أراد معنى يصل لدرجة الكفر بين له الحق، فإن تعصب له بعد الرد على شبهته وتوفرت فيه ضوابط التكفير فإنه يصير كافراً نعوذ بالله، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 53925، 23074، 19332.

والله أعلم.
‰11 ذو القعدة 1428

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 785
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست