اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 78
منهج المفتين بالشبكة الإسلامية
ƒـ[المرجو مسامحتي لكن قلبي ليس مطمئنا كفاية من مصدر هذه الأجوبة وصحتها، لذا أود أن أتعرف عليكم أكثر، رحمكم الله فبماذا تنصحونني وخصوصا أنه عندما أتحدث مع بعض أصدقائي بشأن بعض الفتاوى التي تصدرونها يقولون لي بألا أتبع ما تقولونه نظرا لعدم معايشتكم لواقع بلادنا هنا في المغرب ولتشددكم في الدين، رغم أن هذا الدين دين يسر وليس دين عسر، فأرجو أن تسامحوني إذا أخطأت في حقكم؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنخبرك أننا على منهج أهل السنة والجماعة، والمفتى به في موقعنا هو ما يقتضيه الكتاب والسنة والإجماع وقياس أهل العلم، ملتزمين في ذلك بما قرره أئمة الإسلام وعلماؤه في المذاهب الفقهية المعتمدة، وإذا وجد في مسألة تعارض بين الأدلة فإننا لا نتخير إلا ما نراه أقوى دليلاً.
وكوننا لم نعايش بلدكم لا يمنع من إفتاء المستفتين منكم، لأن الشريعة لها ثوابت ومتغيرات، فما كان منها من الثوابت فإنه لا يتغير بتغير الزمان أو المكان، وما كان منها من المتغيرات، فإننا ننصح فيه غالباً بالرجوع إلى علماء البلد ومحاكمه، وفي بعض الحالات نسأل من لهم علم ببلد السائل إن كانت الفتوى تقتضي ذلك، ولك أن تراجع لزيادة التعريف بنا الفتوى رقم: 1122.
وعلى أية حال، فلا حرج عليك فيما قلته أو ظننته عن موقعنا، طالما أنك تبحث عن الصواب، غفر الله لنا ولكم جميعاً.
والله أعلم.
‰03 ذو القعدة 1426
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 78