responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 70
مرجعية المسلمين
ƒـ[هل نحن أهل السنة عندنا مراجع تقليد وماذا نقول لمن يسألنا هذا السؤال من الشيعة، وما حكم هؤلاء المراجع فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.. وشكراً.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مرجعية المسلم هي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهما المصدران اللذان أمر الله تعالى بالرجوع إليهما، لأن أصلهما وحي الله تعالى، قال سبحانه: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {النساء:59} ، وقال تعالى: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ {الشورى:10} ، ولا يستغني المسلم عن أهل العلم، فهم منارات هدى ومصابيح دجى، لا يرجع إليهم من أجل تقليدهم؛ ولكن من أجل أن يستبصر بفهمهم لنصوص الكتاب والسنة فيعرف منهم أحكام الشرع، قال الله تعالى: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {الأنبياء:7} ، وعلى رأس هؤلاء العلماء الذين يرجع إليهم المسلم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم سادة أهل العلم، أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة. أولئك أصحاب محمد، أبر هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، فاعرفوا لهم حقهم وتمسكوا بهديهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم. انتهى. ونرجو أن تراجع للمزيد من الفائدة في الموضوع الفتوى رقم: 29646.

والله أعلم.
‰10 جمادي الأولى 1428

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست