responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5759
حال أكثر أهل التصوف في زمننا
ƒـ[من فضلكم فقد سمعت في سؤال طرح على الشيخ سلامة في قناة الناس عن التصوف فأجاب بأنهم يذكرون الله ولا شيء في ذلك، وإذا كانت من الدين فلماذا علماء كالشيخ أبي إسحاق الحويني يقول بأنهم مبتدعة؛ لأن أهل البدع في مناظراتهم مع أهل السنن يرجعون إلى الأصل، ولكن الطريقة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمعيار الذي يحكم به على جماعة أو طائفة بالابتداع أو الاتباع، هو الموافقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم أو مخالفتها، فكل من استقام على الهدي النبوي قولاً وعملاً فهو المتبع، ومن انحرف عنه وحاد فهو المبتدع، ولا شك أن المشاهد اليوم والمعروف من حال أكثر أهل التصوف في أرجاء العالم الإسلامي هو المخالفة لبعض سنته صلى الله عليه وسلم، وإحداث أمور في الدين لم تكن معروفة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا في زمن أصحابة رضي الله عنهم، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 7230.

وراجع للمزيد من الفائدة عن الصوفية الفتوى رقم: 8500، والفتوى رقم: 29243.

والله أعلم.
‰09 جمادي الأولى 1430

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5759
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست