responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5673
التفاوض مع اليهود ... حكمه ... وحالات جوازه
ƒـ[هل المفاوضات مع إسرائيل حلال؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأصل جواز تفاوض المسلم مع عدوه يهودياً كان أو غيره بما يحقق مصلحة الإسلام والمسلمين، كالتفاوض حول إطلاق سراح الأسرى، أو حول الهدنة التي يحتاجها المسلمون وغير ذلك.
لكن واقع التفاوض مع إسرائيل الآن - فيما يظهر - مجرد عبث، ولن يفضي إلا إلى ضياع حقوق المسلمين، وتوطين الاحتلال وتثبيته، وما كان هذا شأنه، فالواجب تركه والإعراض عنه، والسعي لاسترداد حقوق المسلمين بما شرعه الله تعالى من الجهاد.
ومما يجدر التنبه له أن سجل اليهود مع العهود والمواثيق سجل أسود، وقد بينه الله لنا في محكم كتابه قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام، وذلك حيث يقول عن اليهود: (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) [البقرة:100] .
ومن أمعن النظر في تملصهم مما تم معهم من اتفاقات في الماضي، وتأمل الآية ظن أنها أنزلت الآن.
والله أعلم.
‰03 ربيع الثاني 1422

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5673
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست