responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5634
مجرد العلم بأن محمدا رسول الله لا يعتبر إسلاما
ƒـ[هل يجب علي النصراني الذي على دين سليم (أي أنه يعلم أن عيسي ومحمد رسول الله موحد) هل يجب عليه اتباع الشريعة الإسلاميه لأنه من يبتع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أمابعد:

فإن من بقى من أهل الكتاب على دينه بعد بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - ليس على دين صحيح؛ بل هو على دين باطل, ومجرد العلم بأن محمداً رسول الله لا يعتبر إسلاما، ما لم تنضم إليه طاعته والانقياد لما جاء به. وأهل الكتاب الذين كفرهم القرآن وقاتلهم رسول الله كانوا يعرفون أنه مرسل من ربه كما يعرف أحدهم ولده، ولم يعصم ذلك دماءهم ولا أدخلهم في الإسلام، قال سبحانه (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [البقرة: 146] .
ولا يمكن لأحد أن يدخل الإسلام إلا بالنطق بالشهادتين والقيام بشروطهما، ومن ذلك الانقياد لما جاء عن الله وعن رسوله.
يقول ابن تيمية في شرح العمدة "فإن حقيقة الدين هو الطاعة والانقياد، وذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط. فمن لم يفعل لله شيئاً فما دان لله دينا، ً ومن لا دين له فهو كافر" انتهى.
وانظر الجواب رقم:
5750 والجواب رقم: 2924 2924.
والله أعلم.
‰25 صفر 1423

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5634
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست