responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 558
عمل المرأة في بلدها هو الحل
ƒـ[أنا فتاة كنت أدرس في الخارج، ووجدت فرصة عمل هناك، وأنا متغربة عن بلدي، والدي توفي، وأريد أن آتي بوالدتي لكي تعيش معي، إخوتي متزوجون ويصرفون على أنفسهم وأولادهم وفي مشاكلهم،، ماذا أفعل؟ لأنني أعمل وأتكفل بمصروفات نفسي ووالدتي، هل أرجع إلى بلدي؟ علماً بأنه لا يوجد من يصرف علي، وقد تقدم لخطبتي رجل ولكنني مترددة أفتوني يرحمكم الله؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز للمسلم فضلاً عن المسلمة الإقامة في بلاد الكفار إلاَّ للضرورة. وقد بيَّنَّا ذلك بدليله في الفتوى رقم: 2007 فليرجع إليها.
وعلى الأخت السائلة أن ترجع إلى بلدها، فإن احتاجت إلى العمل فلتبحث عن عمل يتناسب مع المرأة شرعًا وطبعًا، وتعمل فيه. وعليها أن تؤمن بأن من توكل على الله كفاه فهو القائل سبحانه: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3] ، والقائل: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2، 3] .
والله أعلم.
‰21 جمادي الأولى 1424

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست