responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5525
حكم مجالسة المشعوذ الكذاب
ƒـ[1-لي خال يعمل طبيب أعشاب وهذه المهنة مهنة وراثة وممارسة وهولم يرث هذه المهنة بل يحاول تعلمها على الناس ويعمل أعمالاً منافية للشرع مثل الشعوذة وذلك بكتابة أشياء وخزعبلات لا تمت للقرآن من قريب أو بعيد ثم ثانياً يدعي أنه من أهل الدين والخروج للدعوة في سبيل الله وهو يكذب في معاملاته مثلا أن يتحدث في التلفون الجوال لمرضاه ويقول لهم إنه في الطريق إلى منطقة كذا وهو في نفس الوقت موجود أمامي وجالس على طاولة مكتبه ويتكلم عن الناس في غيبتهم ويحقد على فلان وعلان ولايعترف بصلة الرحم والإحسان إليهم هذا هو خالي والسؤال الأول هو0 كيف تكون معاملتي العامة معه؟ ثانياً هل لي أن آكل من طعامه وأنا أدري تماما أنه يغش في معاملاته لكسب معيشته أفيدوني أفادكم الله]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان حال خالك على ما ذكرت من أنه يمارس الشعوذة، ويكذب على الناس، ويغتابهم، ويحقد عليهم، ولا يعترف بصلة أرحامه، فهو على خطر عظيم، لأن الشعوذة كذب، وافتراء، وتغرير، وخداع، ومنها ما يدخل في الكهانة، والكهانة كفر بالله تعالى، وقولك: (إنه لا يعترف بصلة الرحم والإحسان إليهم) فإن كنت تقصد بذلك أنه لا يعترف بفرضية ذلك فعليك أن تبين له الأدلة الدالة عليه، وأن تخبره أن من أنكر ذلك بعد قيام الحجة عليه فقد كفر كفراً أكبر، مخرج من الملة، لأنه إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة.
وإن كنت تقصد أنه لا يقوم بصلة أرحامه، ولا يعطيهم حقوقهم، وربما أساء إليهم، مع اعترافه أن الصلة فرض عليه، فإن ذلك من كبائر الذنوب، قد يستحق عليه فاعله اللعنة من الله، والغيبة والحقد والكذب كلها من كبائر الذنوب أيضاً، وأما تعاملك معه فينبغي أن تراعي فيه الأصلح، فإن رأيت أن مقاطعته والبعد عنه والتحذير منه ونحو ذلك أنفع له، وأدعى لأن يقلع عن تلك المنكرات فافعل ذلك.
وإن كنت ترى أن القرب منه ونصحه وإرشاده برفق ولين أنفع له فافعله، وأما الأكل من طعامه فراجع فيه الجواب رقم:
6880
والله أعلم.
‰22 رمضان 1422

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست