responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5405
إشعال الشموع في المقامات من البدع والمحدثات
ƒـ[الإخوة في مركز الفتاوى وفقكم الله
أسأل عن النذر شروطه وشرعيته وهل يصح ذبحه في المقامات أيا كانت هذه المقامات وعن زيارة الأضرحة والمقامات هل هي شرعية وماذا عن الذين يشعلون الشموع في ألأضرحة والمقامات هل يكتب لهم ثواب وهل زيارة المقام نوع من الشرك بالله علماً أن المقامات تكثر في منطقتنا وهي لمشايخ لم يأت القرآن على ذكرهم ولا هم من صحابة رسول الله وأسأل هل هناك مقامات شرعية ومقامات غير شرعية؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا حكم النذر في فتاوى سابقة فلتراجع الفتوى رقم: 3630، وهو من العبادات فلا يجوز صرفها لغير الله تعالى، ويجب الوفاء به. وانظر الفتوى رقم: 8800.

ويشترط للوفاء بالنذر أن يكون فيما يملك ابن آدم، وأن لا يكون في معصية الله، فقد قال صلى الله عليه وسلم: لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم. رواه أبو داود وابن ماجه. وصححه الألباني.

هذا.. وإن النذر لغير الله شرك، ومنه النذر لأصحاب القبور والمقامات، وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 30603 // 18525 // 11618.

وأما إشعال الشموع في المقامات، فليس من دين الله، وهو من البدع والمحدثات وفاعله مأزور غير مأجور إذ إنه غلو في المقبور ووسلية وذريعة للشرك بالله تعالى. وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتخذ السرج على القبور كما في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره.

وأما زيارة المشاهد والمقامات، فإنها من جنس زيارة القبور، إلا إذا كان هناك مظاهر للشرك تفعل عندها، فيجب تجنب زيارتها إلا لإنكار تلك المظاهر. هذا.. وليس في الإسلام مقامات شرعية. وانظر حكم البناء على القبور في الفتوى رقم: 9943. ولكن هناك زيارة شرعية للقبور وزيارة غير شرعية، وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 28076 // 17554.

والله أعلم.
‰16 رمضان 1426

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست