responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5137
يولد المرء وهو لا يعلم شيئا
ƒـ[ردا وسؤال عن الفتوى رقم96060، أما عن تذكر حياة الرحم فإني والحمد الله أتذكرها بل أني أتذكر بفضل الله ما قبل ذلك ودليلي قول الله تعالى (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيء مذكورا) ، وهذا والحمد الله ما أنعم الله به علي، والسؤال هو: إذا كانت أشياء كثيرة حدثت لي وتحدث لي وأجدني قد رأيتها من قبل ميلادي، فهل هناك فى الفقه الإسلامي أي ذكر عن هذا الأمر أم لا، والله على ما أقول شهيد وهو حسبي وإليه المصير؟ ولكم جزيل الشكر.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا لا نعلم دليلاً في الشرع يؤيد ما ذكرت، ولا نرى أن الآية تؤيده، بل إن الذي نعلمه أن الإنسان يولد وهو لا يعلم شيئاً، ويدل لهذا قوله تعالى: وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {النحل:78} .

ولهذا ننصحك بالاشتغال بما يعود نفعه فاحرصي على اكتساب المزيد من الحسنات وعمل الخيرات، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 63002.

والله أعلم.
‰28 ذو القعدة 1428

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست