responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5077
يستجاب لأحدكم ما لم يعجل
ƒـ[قال (صلى الله عليه وسلم) لكل داء دواء وقد أصيبت زوجتي بجني أقاسي أنا ويلاته وأعراضه أما هي فتكون في غير حالها (مغيب عقلها) . وقد اختلف الناس بين مقر بالجني ومنكر؟ وأنا مقر به لما أقره القرآن والسنة. والسؤال: هل يستمر هذا الأمر بي علماً أنني راجعت أكثر من شيخ ولم يحدث الشفاء! وإننا نطيع الله ولم نقترف المعاصي؟ وهذا الجني يرغب في التفريق بيني وبين زوجتي؟ نأمل إفتائي وتوجيهي مأجورين]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء؛ غير داء واحد الهرم. رواه أحمد والترمذي عن أسامة بن شريك رضي الله عنه.
وعلى هذا فعليك أن تتابع العلاج والدعاء ولا تعجل، فإن الله عز وجل وعد من يدعوه بالإجابة، فقال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة:186] .
وقال تعالى: سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً [الطلاق:7] .
وأنت -ولله الحمد- مؤمن بما جاء في القرآن والسنة، ونسأل الله تعالى أن يعجل بشفاء زوجتك، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
4738.
والله أعلم.
‰23 رجب 1423

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 5077
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست