responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4962
السحر بسبب سعة المال وعلاجه
ƒـ[بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد التحية:

سؤالي عن المعيشة التي أعيشها وعن القبيلة التي أنتمي لها وهي أن أبي أعطاه الله من ماله ولكن القبيلة فقيرة ومتوسطة تحسدنا على ذلك، فعملوا لنا السحر في البيت وبدأت المشاكل في البيت وتأكدنا من ذلك عن طريق الشيوخ فبماذا تنصحونا يرحمكم الله؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا ننصحكم بشكر الله على ما أعطاكم، فإن الشكر سبب المزيد وحفظ النعم. قال الله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ {إبراهيم: 7}

وشكر النعم يتم بالاعتراف لله تعالى بها وحمده عليها وتوظيف النعمة فيما يرضيه، واحرصوا على الإنفاق على أرحامكم مما أعطاكم الله، فإن الإنفاق سبب المزيد. ففي الحديث المتفق عليه: ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا.

وقال تعالى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39) . وقال: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً {البقرة: 245} وعليكم بالحفاظ على الصلاة في المساجد والمواظبة على أذكار الصباح والمساء والدخول والخروج، وهي موجودة في حصن المسلم، وينبغي الإكثار من الدعاء أوقات الاستجابة.

وننصحكم بعدم اتهام الناس بالسحر من دون بينة يوثق بها، ولا تسمعوا كلام من لم يتأكد من استقامته في دينه وسلامة معتقده، وبعده عن التعامل مع الجن والشعوذة، وتشرع لكم الرقية بواسطة أحدكم أو عند الرقاة الذين يرقون بالرقية الشرعية، والتداوي بما يشرع التداوي به كالعسل والحبة السوداء وورق السدر وشراب زمزم، وراجعوا الفتاوى التالية أرقامها: 4310، 3273، 2244، 61211، 60924، 59054، 48810، 45483.

والله أعلم.
‰06 ربيع الثاني 1426

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4962
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست