responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4897
التحصن من السحرة وإبطال سحرهم
ƒـ[أحد الأقارب يتصفح موقع ساحر أمريكي، وظيفة الموقع هي سؤال الساحر عن أي شخص أو معلومات شخصية وهو يجيب عليها في الحال.. مثلا قام قريبي بسؤاله عن أسماء الجالسين بقربه وقام الساحر بالرد مباشرة وبإجابة صحيحة.. هنالك أمثله كثيرة وأصعق في كل مرة من صحة إجابات الساحر ... أعلم بأن ذلك حرام ولم أقم بزيارة واستخدام الموقع والحمد لله وكذلك لم أدخر جهداً في تقديم النصح، سؤالي: هل هناك دعاء يحفظ من هؤلاء السحرة ويعجزهم عن معرفة أي معلومات شخصية؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن للسحر حقيقة وتأثيراً، وقد عرفه بعض أهل العلم بأنه طلاسم وعزائم يتوصل بها الساحر إلى استخدام الجن فيحصل منهم على المعلومات وعلى إضرار من يريد إضراره، والوقاية منه وإبطاله يكون بقراءة القرآن والأدعية والأذكار المأثورة ... فمن أراد أن يبطل سحر الساحر أو يتحصن منه فليتوضأ وليقرأ سورة الفاتحة وآية الكرسي وبداية سورة البقرة وخواتيمها وما تيسر منها وسورة الإخلاص والمعوذتين والآيات التي يذكر فيها إبطال السحر في سورة الأعراف ويونس وطه والشعراء، فإن هذه من أعظم مبطلات الأسحار ومن قرأها فإنه لا يضره سحر ساحر وسيبطل سحره بإذن الله تعالى.

وننصح السائلة الكريمة بتقوى الله تعالى والبعد عن الدخول إلى هذا النوع من المواقع التي لا فائدة منها بل هي فساد للعقيدة والدين ... فالدخول عليها لا يقل عن إتيان الكاهن والعراف المنهي عنه شرعاً، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. وفي رواية: من أتى ساحراً أو كاهناً أو عرافا.... رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، وقال صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافاً فسأله عنه شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة. رواه مسلم.

والله أعلم.
‰09 جمادي الأولى 1428

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4897
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست