responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4752
توبة المشعوذ مقبولة
ƒـ[ماذا يفعل المتعاطي للشعوذة كي تقبل توبته؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من يرتكب معصية الشعوذة أو أي معصية من معاصي الله عز وجل عليه أن يبادر بالتوبة النصوح، والإقلاع عن ذنبه، فإن من فعل ذلك، فإن الله تعالى يقبل توبته، ويتجاوز عن خطيئته بفضله ومنّه وكرمه.
قال الله تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82] .
وقال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ [الأنفال:38] .
فالله تعالى يقبل توبة من تاب إليه مخلصاً، ولو ارتكب أعظم الذنوب، والمعاصي كالشرك والقتل.
ولمزيد من الفائدة نحيلك إلى الفتوى رقم:
5523.
وما أخذه المشعوذ من أموال في مقابل شعوذته، لا يحل له، ويجب أن يتخلص منه بصرفه في مصالح المسلمين إن كان قد بقي منه شيء، أما ما أكله وانتفع به فنرجو أن يعفو الله عنه ...
والله أعلم.
‰26 ذو القعدة 1423

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4752
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست