responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4660
وعد الله التائبين بالمغفرة ونهاهم عن اليأس والقنوط من رحمته
ƒـ[بسم الله الرحمن الرحيم
أرجوكم ساعدوني لقد عصيت الله وأخاف أن لا يتقبل توبتي وهي أني لا أؤمن أبدا بالدجل وحافظت على نفسي من إغواء الشيطان لي، لكن في إحدى المرات كانت عندنا قريبة أقنعتني بأن حالي واقف وأني مسحورة لهذا توقف زواجي، مع العلم بأني أبلغ 28 سنة لم أسمع كلامها ورفضت بشدة ما قالته لي لكن لأنني أعاني من الفراغ الكبير ومن ضغوطات وساعات من غيرة عندما أسمع أن أي بنت من زميلاتي تزوجت وكذلك لأني أخاف على نفسي من أن تزيغ بسبب الفراغ كالنظر إلى ما حرم الله رؤيته من أفلام إباحية وغيرها كذلك حبي للأطفال والأسرة لدرجة أني أتخيل دائما أنه عندي أولاد وبيت، لكن عندما أصحو من أحلامي أتعب.... المهم رجعت المرأة وتكلمت عن نفس الموضوع بأني مسحورة وأقنعتني أن فيه امرأة تعرف تعمل شيئا هو ليس بسحر لكن شيء يذهب النحس عن البنت ويخليها تتزوج وهو عدة عطور وماء للاستحمام ثم يرمى في الشارع اقتنعت وعملتها وكلي ندم على ما فعلت لأني عصيت ربي الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له أعرف أنه ليس لدي أي عذر وهذا الشيء يتعبني تبت إلى ربي لكن أستغفر الله أحس أنه لم يقبل توبتي وهو يعاقبني على أفعالي وأنه حالي توقف أكثر، فأرجوكم أعطوني النصيحة لأني الآن لا أثق إلا فيكم؟ شكراً لكم.. وجزاكم الله خيراً.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما فعلته لك المرأة هو من جنس السحر، وفعل المشعوذين والدجلة ولا يجوز فعله ولا تصديقه ولا إتيان أهله، لكن ما دمت قد تبت إلى الله تعالى منه توبة نصوحاً فيجب عليك أن تعتقدي قبول توبتك لأن الله سبحانه قد وعد التائبين بمغفرته، ونهى عن القنوط واليأس من رحمته، فقال: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53} ، نسأل الله عز وجل أن ييسر أمرك، ولمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1909، 2969، 27645، 10981.

والله أعلم.
‰14 رجب 1428

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4660
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست