responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4578
تغير سلوك أبيهم ويظنون أنه مسحور
ƒـ[أرجوكم أعينوني على إنقاذ عائلة ذات 10 أفراد من التشتت ... كنا صغاراً وكان أبي يضرب به المثل في الاستقامة وحسن الخلق, ولكن بعد سنوات قليلة تغير سلوك أبي وكان له رفاق قد دعوه إلى اتباع تيار بدعي كانوا يلتقون في منزلنا ويتدارسون كتابا اسمه زبدة الأحكام ومع مرور الزمن أصبح أبي إنسانا آخر غير الذي عرفه الناس بدأ يجهر بكرهه لأمي التي لم تدع وسيلة لإرضائه ... وترسخت في فكره مشروعية زواج المتعة وبعدها أصبح يسهر خارج البيت طويلا وللأسف اكتشفنا أنه يتبع امرأة متزوجة من شيخ كبير الذي كان يظن أنه كان يأتي لزيارته، وكان أبي يخفي ثلث ماله ولا ندري فيما ينفقه ... كثرت الخصامات بينه وبين أمي التي كانت تبكي من القهر ... كانت تقول دائما بأن أبي مسحور..... والغريب أننا إذا واجهنا أبي بالحقيقة ينكر، أصبحنا نخجل من الناس وهم يعيروننا ويتهامسون علينا، هل يجوز الالتجاء إلى أحد يقول الناس إنه يعالج بالقرآن الكريم ولا يستعين بالجن لإبطال ما بأبي من سحر أرشدوني أثابكم الله؟]ـ
^خلاصة الفتوى:

لا يلزم من التغير في سلوك الشخص أن يكون مصاباً بشيء من السحر ونحوه، فقد تكون عوامل أخر كالرفقة السيئة ونحوها، وإن غلب على الظن إصابته بالسحر ونحوه فلا حرج في أن يرقيه من عرف بالاستقامة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يجمع شتات أسرتكم، وأن يصلح أباكم، وأن يرده إلى جادة الصواب، وليعلم أنه لا يلزم من التغير في سلوك الشخص أن يكون مصاباً بشيء من السحر ونحوه، فقد تكون عوامل أخرى كالرفقة السيئة ونحوها سبباً في ذلك، فنوصيكم بكثرة الدعاء لأبيكم هذا وبره والإحسان إليه ومناصحته برفق، فإن ذلك مما قد يعين على صلاحه، وإن غلب على ظنكم أنه مصاب بسحر ونحوه فلا مانع من أن تطلبوا ممن عرف بالاستقامة في العقيدة والعمل ليقوم برقيته. وللمزيد من الفائدة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 49997.

والله أعلم.
‰17 شوال 1428

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4578
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست