responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4462
ما يلزم من يعلم من نفسه أنه يضر غيره بعينه
ƒـ[يا شيخنا الفاضل أحيانا تعجبني نعمة ما عند أشخاص، فأذكر الله وأقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله، وأصلي على النبي، وأدعو لأصحابها بالهناء بها. ولا أتمنى أبدا أن تزول هذه النعمة عن أصحابها، وإنما أتمنى أن يرزقني الله مثلها، ولكن بعد مدة أحيانا تزول النعمة عن أصحابها، فأحزن كثيرا ويصيبني وسوسة بأني قد أصبتهم بالعين.

فهل يكون ذلك بسببي رغم أني أذكر الله وأدعو لأصحابها؟ وهل ذكر الله يبعد الإصابة بالعين؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن العين حق، وعلى من علم من نفسه أنه يضر بالعين أن يداوم على غض بصره، وعلى الذكر المأثور عند رؤية ما يعجبه، ولو لم يكن في قلبه حسد، فيقول ما أرشدنا إليه النبي- صلى الله عليه وسلم- من الأذكار والأدعية؛ فعن عامر بن ربيعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، فإن العين حق. رواه النسائي في عمل اليوم والليلة، والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع.

وروى أحمد والحاكم عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه وماله فليُبَرِّك عليه، فإن العين حق.

وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى التالية أرقامها: 114312، 69950، 80430. وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.
‰10 جمادي الأولى 1430

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست