responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4328
مصير القرين والكتبة بعد موت الشخص الذي وكلوا به
ƒـ[ما مصير القرين والكتبة في حالة موت الشخص الموكلين به؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذا الموضوع مما لا يمكن الجزم فيه بشيء إلا إذا وجد نص يدل عليه، لأنه متعلق بأمور الغيب التي لا تثبت إلا بالوحي، والظاهر أن القرين والكتبة بعد موت الإنسان يذهبون حيث شاء الله.

وقد ذكر بعض أهل العلم أن الملكين الذين كان صاحبهما مؤمنا يجلسان عند قبره يستغفران له ويذكران الله ويكتب ذلك للميت.

وذكر بعضهم احتمال أنهم يكلفون بشخص آخر، ولا نعلم شيئا يفيد صحة شيء من هذا، وبالتالي، فإن الأولى هو التوقف حتى نجد دليلا من نصوص الوحي.

وننصح جميع الإخوة بالاهتمام بما يترتب عليه عمل يقرب إلى الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 12192.

والله أعلم.
‰14 رجب 1425

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست