responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4315
هل يسرق الجن من الإنس؟
ƒـ[سؤالي هو: لاحظت أن هناك بعض قطع الذهب التي تختفي من المنزل فقلقنا جميعا وراحت أمي تسألنا واحدة تلو الأخرى وجميعنا مندهشون لأننا على قدر كبير جدا من الأخلاق والكل يشهد لنا بذلك: المهم هو أن أمي لكي تقطع الشك باليقين أغلقت علبة الذهب وظل المفتاح دائما معها في أي مكان:

وحدث شيء غريب وهو أنه ظلت تختفي أشياء كثيرة واحدة بعد الأخرى وأشياء ثمينة علما بأن أمي لم تشك بنا لحظه ولكنها قالت إنه ربما هذه الأشياء فقدت من أحدنا وخاف العقاب نصحها بعض أصدقائنا في المسجد أن تقرا القرآن الكريم في كل أركان تلك الغرفة وبالفعل حدث ولكن الحيرة مازالت قائمة؟

والغريب هو أنه أمس وجدنا شيئا غريبا وغير منطقي وجدنا قطعة دجاج نيئ داخل بعض الأواني التي نستخدمها دائما والكل أقسم أنه لم يفعلها والبيت كله يصلي ويخلص في صلاته ومبدأ الشك مستبعد تماما والقرآن دائما في المنزل ...

فماذا نفعل بالله عليك]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا مانع من أن يسرق بعض الجن أمتعة أو أموالا من بني آدم، فإن الجن فيهم الصالحون والطالحون، قال تعالى: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا {الجن: 11} . وثبت في السنة سرقة الشيطان من تمر الصدقة، كما في حديث أبي هريرة الطويل، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 33795، والفتوى رقم: 37885، ونصيحتنا لكم جميعا هي أن تكثروا من ذكر الله تعالى، مع القيام بفعل النوافل من صلاة وصيام ونحوهما، وذلك بعد القيام بالفرائض خير قيام، ولا يمنع هذا من الاحتياط في إغلاق خزائن أمتعتكم إغلاقا محكما، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، وراجعي الفتوى رقم: 51766، علما بأن احتمال وجود المفتاح مع أحد غيركم أمر وارد، وقد يكون مع واحد من أفراد الأسرة، ولذا، فإن الاحتياط يتم بتغيير الأقفال مع ما ذكرنا، مع المداومة على الأذكار والتعاويذ.

والله أعلم.
‰19 رمضان 1425

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست